Extra's Death: I Am the Son of Hades - الفصل 13
موت شخصية إضافية: أنا ابن هيديس ف13: التدريب في الجحيم
فتح نيو عينيه تحت السماء المظلمة
لقد نجحت خطته
لقد التقى بشخص على صلة مباشرة بالتمرد
بما أنها كانت كلارا فقد تعين عليه تغيير الخطة الأصلية
أصبحت المهمة أسهل
صار بإمكانه تخطي معظم الخطوات وشفاء الملكة مع إيقاف التمرد
كان كل شيء على ما يرام...
"أشعر بحال مزر"
كان نيو يعلم بقدرة كلارا على استخدام اللعنات
لكنه لم يتوقع أبدًا أنها ستخون إليزابيث
كان هناك سبب مهم وراء غفلته هذه
في الرواية حاول البطل وأميليا أداء طقس البعث لإحياء الملكة الطاغية
لقد استخدموا بركة المياه الحاكمة في الطقس
خلال الطقس رفضت الملكة أن تبعث
أخبرتهما أن يحييا كلارا التي ماتت خلال المعركة مع الشرير الذي دمر أرض حوريات البحر
بالنسبة لإليزابيث كانت كلارا بمثابة ابنتها
لقد ربتها هي وأخاها بول بالحب والرعاية بعد أن أنقذتهما من القراصنة
تملك شعور بالاشمئزاز قلب نيو
لم تكتف كلارا بطعن إليزابيث في ظهرها بل اعتنت بأميليا وحلت محل والدتها
هل كانت تلك طريقة كلارا للاعتذار عن أخطائها؟
كان ذلك مقززًا
"يا سليل الملك العظيم لقد عدت أبكر مما اتفقنا عليه"
الصوت الخشن والمهدئ في الآن ذاته انتشله من أفكاره
نظر أمامه ورأى حاصد الأرواح
"طرأ موقف ما وأعدت إلى هنا"
لاحظ نيو شيئًا ما
لم يكن حاصد الأرواح متفاجئًا بقدومه إلى العالم السفلي دون استخدام طقس البعث
'هل يعلم بشأن مهارة الخلود؟'
وكأنه يقرأ أفكاره تحدث حاصد الأرواح
"لا بأس إن أتيت مبكرًا لقد تطورت وروحك قد تقوت لقد ازداد حد الفساد الذي يمكن لروحك تحمله"
أردف حاصد الأرواح
"ومع مهارتك من المفترض أن تكون قادرًا على دخول العالم السفلي حسب تقديرك"
"لكن تذكر أن عليك العودة في نهاية المطاف"
لم يكن حاصد الأرواح ينظر إلى نيو بل إلى ما فوقه
تتبع نيو نظرته فرأى الشاشة
[الوقت المتبقي: 11 ساعة: 58 دقيقة]
كان الوقت يمر أبطأ في العالم السفلي
يومان هناك يعادلان يومًا واحدًا في عالم الأحياء
الوقت على الشاشة كان المدة التي يمكنه البقاء فيها في أرض الموت
عندما يصل المؤقت إلى الصفر سيبعث قسرًا
كان بإمكانه العودة قبل انتهاء الوقت إذا أراد
"هل يمكنك رؤية هذه الشاشة؟" سأل نيو
"لا يمكننا ذلك يا سليل الملك العظيم"
بعد تلقي الإجابة فكر نيو فيما يجب عليه فعله
العودة الآن عديمة الجدوى
سيكون جسده في حوزة كلارا
ستقتله مجددًا بعد أن يبعث
مهارة الخلود منحته فرصة للبعث مرة واحدة في اليوم وقد استنفد تلك الفرصة بالفعل
إذا مات مرة أخرى هذه الليلة فسيكون موته نهائيًا
[الوقت المتبقي: 11 ساعة: 55 دقيقة]
اثنتا عشرة ساعة تقريبًا
كان ذلك يعادل...
ست ساعات في عالم الأحياء
مات نيو حوالي الساعة 3 مساءً
بعد قضاء ست ساعات (من وقت العالم الحقيقي) في العالم السفلي سيبعث في الساعة 9 مساءً
سيكتسب فرصة البعث مجددًا في الساعة 12 ظهرًا
ثلاث ساعات...
"لا يمكنني المخاطرة بالموت فور بعثي"
"وإلا فسيكون موتي أبديًا"
كان على نيو أن يجد طريقة للبقاء حيًا لمدة ثلاث ساعات بعد عودته
حاول التفكير في طريقة ولكن لم يخطر بباله شيء
في النهاية الأمر كله مرهون بالحظ ما إذا كان سيبعث في مكان خطير أم في مكان آمن
"ماذا ستفعل الآن يا سليل الملك العظيم؟ هل ستعود أم ستنتظر؟"
"سأتدرب في العالم السفلي"
كانت هناك فرصة كبيرة أن يكون المتمردون يحتجزون جسده
بعد البعث سيحتاج إلى شق طريقه بالقتال للخروج من عرينهم
كان ضعيفًا الآن
تقدمه في العالم السفلي هو ما سيحدد ما إذا كان سيصمد أمام المتمردين أم سيموت دون تحقيق أي شيء
عندما نهض أدرك محيطه بوضوح لأول مرة
بحر من الحُمرة القانية امتد إلى ما وراء الأفق وشيء ضخم كان يتململ باستمرار تحت سطحه
أطلقت ألفة الموت لديه أجراس الإنذار بمجرد أن راودته فكرة دخول الماء
كانت حواسه تنذره لا تذهب إلى هناك
وفاحت من الشاطئ المصنوع من رمال سوداء رائحة نتنة
برزت عظام حيوانات مجهولة على مسافات غير منتظمة
وفي الأفق البعيد حجب ضباب أبيض كل شيء
غطى السماء ظلام أبدي ورمقته من الأعالي ثلاث عيون عملاقة كالأقمار
كان العالم السفلي بغيضًا كما كان دائمًا
ومع ذلك شعر بالراحة هناك
وكأنه عاد إلى وطنه
بعد أن مسح محيطه بنظره توصل نيو إلى استنتاج
"لا يوجد هنا ما أتدرب به"
تعويذته السحرية الوحيدة كانت اللمسة النخرية
كانت تحتاج إلى هدف لتفعيلها
وبما أنه لا يستطيع استخدامها على حاصد الأرواح لأسباب واضحة لم يجد أمامه طريقة للتدريب
ضغط على قبضتيه
كان بحاجة إلى زيادة قوته على وجه السرعة
كان ذلك مستحيلًا بدون تدريب
"يا سليل الملك العظيم هل لعلّك تحتاج إلى مساعدتنا؟"
"أحتاج إلى هدف لأتدرب عليه هل يمكنك المساعدة في هذا الأمر؟"
قرر نيو أن يتجاسر ويقدم طلبه
"سيكون من دواعي سرورنا"
اندفعت سحب من الدخان من يد حاصد الأرواح وشكلت منجلاً
ضرب بكعب المنجل على الأرض
اهتز الشاطئ
مجرد فعل بسيط من حاصد الأرواح أحدث زلزالًا
سرعان ما خمدت الهزات لكن نيو شعر أن هناك خطبًا ما
تصلب وجهه
...العظام البارزة من الأرض كانت تتحرك
"إنهم محاربو العالم السفلي القدامى الغولواكس الذين خلقوا خلال حرب الجبابرة"
"بعد الحرب استنفدوا غرضهم وسمح لهم بالراحة والآن بعد آلاف السنين اندثروا جميعًا"
"لكن هذا لا يعني أنهم فنوا فمخلوقات الملك ليست من الهشاشة بحيث يهزمها الزمن"
"لا يزالون راقدين تحت العالم السفلي في انتظار اليوم الذي سيستدعون فيه مجددًا فاحذر فشوقهم للمعركة والدماء لم يزده إلا جوع السنين الطوال"
زحفت ذراع خارجة من الرمال
شعر نيو بهالة الموت تتضاعف عشرات المرات
كانت هالته الخاصة مزحة أمامها
ابتلع ريقه
كان حلقه جافًا
ببطء تبع الذراع رأس وجذع
كان أشبه بهيكل عظمي بشري باستثناء القرنين والنيران الخضراء المتقدة في محجري عينيه والسيف في يده
عظامه المتشققة والقذرة جعلته يبدو قديمًا وشرسًا
خطير
كانت حواسه تصرخ به ليفر
'ما هذا؟... بالكاد أستطيع التنفس'
غطت هالة كثيفة من الموت الهيكل العظمي
عندما استخدم ألفة الموت لديه ليستشعرها لم ير سوى ظلام على هيئة إنسان بعينين زمرديتين يحمل سيفًا تكسوه الدماء واللحم الجاف
"هل ستجدي لمستي النخرية نفعًا ضده؟" سأل نيو
"ستجدي نفعًا يا سليل الملك العظيم"
لم يكن لديه وقت ليسأل كيف لتعويذة تفسد قوة حياة المرء أن تجدي نفعًا ضد غولواك
اندفع الهيكل العظمي نحو نيو بسرعة البرق
شبك نيو ذراعيه ليحمي نفسه
انكسر شيء ما مع ارتطام الهجوم به وقذف بعيدًا كدمية بالية