Shut Up, Evil Dragon! I Don't Want to Raise a Child With You Anymor - الفصل 61

Previous
صفحة العمل
Next

"سيكون هناك المزيد من الاختبارات هذا الأسبوع، أليس كذلك؟" سأل ليون.

"أجل."

"فقط ابذلي قصارى جهدكِ كالمعتاد، وستتحسنين بالتأكيد يا نويا."

"حسنًا، فهمت."

حلق التنين الضخم ليفياتان ببطء فوق معبد التنين الفضي، ثم فتح عمود النقل الضوئي.

"إذًا، أنا ذاهبة."

"حسنًا، كوني حذرة على الطريق، واعتني بنفسكِ جيدًا."

أومأت نويا برأسها، وهرولت إلى عمود النقل الضوئي تحت ليفياتان.

استدارت، وترددت للحظة، لكنها في النهاية لوحت بيدها نحو ليون.

ابتسم ليون ولوح بذراعه لها هو الآخر، "استمعي للدرس جيدًا~ ابتعدي عن أولئك الطلاب السيئين، وإن تنمر عليكِ أحد فردّي له الصاع صاعين، والدكِ في ظهركِ!"

"حسنًا!"

مع أن ليون أراد أن يقول "ابنتي، إن تعرضتِ للتنمر، فسأقوم أنا والدكِ بإبادة عشيرة تنانينهم عن بكرة أبيها، فهذه مهنتي القديمة في النهاية".

لكن بعد التفكير في الأمر، قد تكون هذه الكلمات دموية أكثر من اللازم لطفلة صغيرة.

لذا، صرف النظر عن الفكرة.

رفرف ليفياتان بجناحيه العملاقين، وغادر معبد التنين الفضي ببطء.

وضع ليون يديه في جيوبه، وراقب ليفياتان وهو يبتعد بصمت.

وفي هذه اللحظة، داخل الغرفة، تحركت أصابع الجميلة ذات الشعر الفضي المستلقية على السرير الكبير الناعم حركةً طفيفة.

الفصل 61: ملكة التنانين الفضية لا تتوسل الرحمة أبدًا!

في مساء ذلك اليوم، فتحت روسوايس عينيها ببطء.

أمامها كان سقف أبيض ناصع، وتحتها سرير كبير وناعم.

واللحاف الذي يغطيها كانت له رائحة مألوفة أيضًا.

حاولت النهوض للجلوس، لكنها اكتشفت أن جسدها خالٍ تمامًا من القوة، وكأن أحدهم قد استنزفها بالكامل.

لذا، استلقت بهدوء، محاولةً تذكر ما حدث قبل أن يغمى عليها.

تذكرت أنها استخدمت "إغواء الدم" على ليون في تلك الليلة.

رؤية جانب ليون المبادر والمنحل أرضتها أيّما إرضاء.

بعد ذلك، وتحت التأثير المزدوج لعلامة التنين، سرعان ما تشابك الاثنان معًا.

وبعد ذلك... شعرت وكأنها نامت لفترة طويلة جدًا.

بدا أنها رأت الكثير من الأحلام خلال تلك الفترة.

حلمت بليون وهو يعتني بها على مدار الساعة.

وحلمت بليون وهو يلبي ميوله الغريبة، مستغلًا نومها العميق ليجعلها ترتدي زي فتاة الأرنب المخجل.

وحلمت أيضًا... أن ليون قد مات؟

وأن بناتها أقمن له جنازة فخمة—

حسنًا، لا بد أن هذا حلم، فهو سخيف للغاية، ومن المستحيل أن يحدث.

إذًا، بالعودة إلى الموضوع.

لماذا أغمي عليّ كل هذه المدة...

هل كان ذلك بسبب الارتداد العكسي لإغواء الدم على جسدي؟

لكن روسوايس كانت قد أجرت الكثير من الأبحاث قبل استخدامه، وبجسدها كملكة للتنانين، كان من المفترض أن تكون قادرة على مقاومة ارتداد إغواء الدم.

فكيف أغمي عليها بعد استخدامه؟

هل يمكن أن يكون السبب هو أنها، لإنقاذ ليون من قبل، قد منحت جزءًا من—

"همم..."

فجأة، انبعث صوت طفولي ناعم من جانب يدها.

خفضت روسوايس نظرها، فرأت خصلة شعر صغيرة ناتئة تداعب ظهر يدها برفق.

كانت موين.

كانت التنينة الصغيرة مستلقية على حافة السرير، وأنفاسها منتظمة، وكأنها نائمة.

ارتسمت على وجه روسوايس ابتسامة متعبة ولكنها مطمئنة، ورفعت يدها لتداعب رأس ابنتها الصغير برفق.

وهذه الحركة الصغيرة أيقظت موين ببطء.

لم تكن قد استفاقت تمامًا بعد، فجلست موين تترنح على كرسيها، وكأنها على وشك أن تغفو مرة أخرى.

ابتسمت روسوايس، ونادتها بهدوء، "موين."

"همم... أمي؟ أمي، لقد استيقظتِ!"

استعادت موين نشاطها على الفور، واختفى كل نعاسها.

أمسكت بيد روسوايس، ووضعت كف والدتها على خدها، والدموع تترقرق في عينيها من شدة التأثر، "أمي، لقد استيقظتِ أخيرًا، لقد كنت قلقة عليكِ حد الموت."

"لا تبكِ يا موين، أمكِ بخير الآن أليس كذلك."

رفعت روسوايس يدها لتمسح الدموع من زاوية عيني ابنتها، ثم قرصت وجنتيها الممتلئتين كالأطفال، "آسفة يا موين، لقد جعلتكِ تقلقين. أين أختكِ؟"

"عادت أختي إلى الأكاديمية هذا الصباح."

"أوه... عادت في الصباح."

حسبت روسوايس في ذهنها، عندما أغمي عليها، كانت نويا قد بدأت إجازتها للتو.

والآن عادت نويا بالفعل.

وهذا يعني أنها كانت فاقدة للوعي ليومين ونيف.

يومان ونيف...

أدركت روسوايس فجأة شيئًا ما، وكافحت محاولة النهوض.

لكن جسدها كان ضعيفًا للغاية، ولم تستطع استجماع أي قوة.

جسد ملكة التنانين كان قويًا بالفعل، وهذا ما سمح لروسوايس بالاستيقاظ مبكرًا من الغيبوبة التي سببها الأثر الجانبي لإغواء الدم.

ولكن، على الرغم من أن وعيها قد عاد، إلا أن جسدها كان لا يزال تحت تأثير الآثار الجانبية.

بمعنى آخر، لم يكن هناك فرق كبير بين حالة روسوايس الحالية وحالة عدم استيقاظها، كل ما في الأمر أنها أصبحت قادرة على التحدث مع عائلتها.

والأمر الذي أدركته للتو كان...

ليون.

لم يكن هناك أثر لليون في الغرفة بأكملها.

إنه رجل فخور وذكي جدًا، ومن أجل تحقيق أهدافه، قد يختار التحمل والكمون.

وهذه المرة... غيبوبتها خلقت له فرصة مثالية للهروب.

أغمضت روسوايس عينيها بامتعاض، وعضت شفتها السفلى، نادمة على سوء تقديرها في اليومين الماضيين.

اللعنة.

لو كانت حساباتها أكثر دقة، فربما—

"موين، ما رأيكِ أن نأكل السمك الليلة؟ لقد اصطدت للتو واحدة كبيرة من التل الخلفي— أوه، زوجتي الحبيبة، لقد استيقظتِ."

هذا اللقب المستفز، وهذه النبرة المتعجرفة—

مألوفة جدًا!

فتحت روسوايس عينيها، ونظرت باتجاه مصدر الصوت.

بعد أن رأت هيئة ذلك الوغد، ارتسمت على وجه روسوايس تعابير دهشة نادرة.

"أنت، أنت لم ترحل..."

لم يكن ذهنها قد صفا تمامًا بعد، فزلّ لسانها بما يقلقها أكثر دون وعي.

وبعد أن قالتها، أدركت أن موين كانت بجانبها.

"آه، ما أعنيه هو، هو..."

هز ليون كتفيه، وساعدها في تدارك الموقف، "بالطبع رحلت، ذهبت في جولة إلى التل الخلفي، للتنزه قليلًا واستنشاق بعض الهواء النقي."

تنفست روسوايس الصعداء سرًا، "أجل... واصطدت سمكة كبيرة كهذه."

"بالتأكيد، لتستعيد زوجتي عافيتها."

"أنت—" عجزت روسوايس عن الكلام.

لكن حمرة خفيفة زحفت بهدوء على وجنتيها.

"أبي لا يخجل!" غطت موين أذنيها.

ابتسم ليون كاشفًا عن أسنانه، وأعطى السمكة التي اصطادها لموين، "اذهبي وابحثي عن آنا، واطلبي منها أن ترتب مع المطبخ لطهي السمك على العشاء. أوه، صحيح، لدي بعض الأمور لأناقشها مع أمكِ على انفراد، لا تزعجونا قبل العشاء."

"حسنًا حسنًا، موين فهمت."

قالتها، ثم خرجت التنينة الصغيرة من الغرفة وهي تحمل السمكة التي كانت أطول منها تقريبًا، وأغلقت الباب بعناية خلفها.

"كنت أظن أنك ستهجر ابنتك وتهرب مباشرة." قالت روسوايس.

جلس ليون على الكرسي بجانب السرير، وأسند ظهره للخلف واضعًا ساقًا فوق الأخرى، في جلسة زعيم عصابات.

"لا يزال لدي الكثير من الأمور التي لم أنتهِ منها بعد، فكيف لي أن أهرب؟" قال ليون بنبرة لا تخلو من التسلية.

"أمور؟ أي أمور؟"

مد يده، وأشار بإصبعه بينه وبينها مرتين، "الأمور التي بيننا."

خفق قلب روسوايس، وساورها شعور سيء.

سحبت ذراعها التي كانت في الخارج إلى داخل اللحاف، وعلى الرغم من أنها توقعت ما قد يحدث، إلا أنها سألت، "ماذا... ماذا ستفعل؟"

"هل تتذكرين ما فعلته بي قبل أكثر من شهر، عندما استيقظت للتو؟"

قالها وهو ينهض، ويجلس على حافة السرير، ثم مد يده وأزاح خصلات الشعر عن وجه روسوايس ووضعها خلف أذنها.

أما روسوايس فكانت تحدق فيه بثبات، "لا... ليون، أنا ضعيفة جدًا الآن..."

"ضعيفة؟ وهل لم أكن ضعيفًا حينها؟ كنت قد استيقظت للتو منذ عشر دقائق، ولم أشرب حتى رشفة ماء، ثم دخلتِ أنتِ، وفعلتِ بي ما فعلتِ، هل نسيتِ كل شيء؟"

عضت روسوايس شفتها السفلى، وحاولت استجماع قوتها السحرية، لكن دون أي استجابة.

لذا، لجأت إلى التهديد، "ليون، جسدي لن يبقى هكذا إلى الأبد، عندما أستعيد قوتي... يجب أن تعلم ما سيكون مصيرك. لذا، لا تتخذ قرارًا ستندم عليه."

"أندم؟ لا لا لا، زوجتي العزيزة، هذا هو أصح قرار اتخذته في حياتي."

"ليون!..."

"إن كان هناك من يجب أن يندم، فهو أنتِ، أليس كذلك؟"

رفع ليون اللحاف عن روسوايس ببطء، فانكشف جسدها الفاتن أمام ناظريه.

"تندمين على أنكِ تسرعتِ في الانتقام مني فور استيقاظي."

"تندمين على استخدام إغواء الدم قبل بضعة أيام."

"تندمين على تهديدي وأنتِ عاجزة عن المقاومة تمامًا." (استخدم ليون ظهر يده ليمسح على خد روسوايس برفق، ثم انزلقت يده ببطء إلى الأسفل.) (الذقن، الرقبة، الترقوة، الكتف.) (أخيرًا، فك شريط ثوب نوم روسوايس.) (ظهرت علامة التنين على صدرها بشكل متقطع، وهي تومض بضوء أرجواني خافت.) "ليون... مع أنني ضعيفة جدًا الآن، لكن هل تظن أنك قوي جدًا؟" "لم يمر سوى يومين منذ أن أغمي عليّ، إلى أي مدى يمكن لجسدك أن يكون قد تعافى؟" "ليون، أنا لا أخافك!"

ربما لم تفهم روسوايس، أن هذه الكلمات في الوقت الحالي لم تكن سوى صب الزيت على النار.

لكن أن تطلب منها، هي ملكة التنانين الفضية، أن تتوسل الرحمة، فهذا مستحيل تمامًا.

هي تفضل أن تُهان مستلقيةً على أن تركع متوسلة للرحمة

تابعونا على حساب اليسكورد لتشجيعنا

Previous
صفحة العمل
Next