Harem System: Spending Money On Women For 100% Rebate! - الفصل 14
كاليستا، دورك .
وصل كايل إلى الوكالة لكنه لاحظ أنّ عدد السيارات في الخارج كان أقل من اليوم السابق.
لم يهتم بهذا التفصيل غير المهم، رغم أنّه كان تذكرة له بمهارته في تذكّر كل ما يمر به.
استُقبل عند المدخل من طرف كارلي، التي بدت متفاجئة لرؤيته.
لم يكن من المفترض أن يكون هنا بما أنّه لم يرسل إشعاراً مسبقاً، لكن في النهاية… هو مالك هذا المكان اللعين، ومن حقه أن يأتي متى شاء.
قالت كارلي باحترام: "سعيدة برؤيتك مجدداً، سيدي."
رغم أنّه يكبرها ببضع سنوات فقط، إلا أنها عاملته بتقدير.
كان يرتدي ملابس بسيطة مرة أخرى، لا تُظهر ثراءه على الإطلاق، بحيث يظنه المرء شخصاً عادياً.
حتى الساعة التي كان يرتديها كانت رخيصة الجودة، بينما يُفترض به أن يملك أفضل الساعات ما دام قادراً على شراء هذه الوكالة وقيادة سيارة باهظة الثمن.
سألها كايل: "هل إيزابيلا هنا؟" كان يعلم أنّ عليه الحفاظ على المهنية في هذا المكان، وإلا فقد الاحترام المرتبط بلقبه.
كايل كان يكره مديره السابق، لم يكن يحترمه لأنه كان رجلاً متوسطاً بلا شيء مميز.
الشيء الوحيد الذي كان يجيده هو الاستغلال.
عمل كايل ساعات إضافية مراراً، والأجر لم يكن دائماً يتوافق مع جهده. كانوا يقدّمون الأعذار، لكنه لم يكن قادراً على الشكوى لأنه كان يائساً، ومديره السابق كان يعرف ذلك جيداً. لقد أقسم ألّا يكون مثل ذلك المدير أبداً.
قادوه إلى مكتب إيزابيلا، التي بدت متفاجئة بقدومه بما أنه كان بإمكانه ببساطة الاتصال بها.
قالت بدهشة: "أوه، سيد كايل! لم أكن أتوقع قدومك، هل هناك ما أستطيع فعله من أجلك؟"
لاحظ كايل أنها كانت ترتدي سترة واسعة بلون بني فاتح مع بنطال جينز أسود، ما جعل مظهرها مريحاً وغير مقيّد.
ردّ كايل بنبرة جادة: "أعتذر عن عدم إعطائك إشعاراً مسبقاً، لكنني دوماً أفضل الحديث وجهاً لوجه."
لم تمانع إيزابيلا، فقد كان هذا وقتاً مثالياً لتخبره بالزيادة في عدد المتقدّمين.
قالت بحماس: "سيد كايل–!" لكن كايل قاطعها رافعاً إصبعه:
"تعرفين ماذا، فقط ناديني كايل."
كان يجد الأمر غريباً أن يُنادَى بـ "سيد" من أشخاص في مثل عمره، خاصةً وهو غير متزوج حتى.
إزالة هذا اللقب جعل المحادثة أكثر راحة بالنسبة له.
قالت: "اعذرني، كايل. لدي شيء أود أن أريك إياه وسيعجبك بالتأكيد."
ثم بدأت تكتب بسرعة على حاسوبها قبل أن تديره نحوه.
رفع حاجبه متسائلاً: "ما هذا؟"
ابتسمت وقالت بحماس: "هذا عدد المتقدّمين الذين تلقيناهم خلال 24 ساعة!"
رأى كايل حوالي ستين متقدماً يريدون الانضمام إلى الوكالة.
قال بانبهار: "هذا مثير للإعجاب!"
وفكّر في نفسه: هل هذا له علاقة بترتيب الوكالة الجديد؟ ثم خطر بباله أنها فرصة للبحث عن استمارة كاليتسا.
لقد كانت هنا بالأمس، وهناك احتمال كبير أنها تقدمت.
طلب قائلاً: "هل يمكنك مساعدتي بالبحث عن اسم؟"
أجابت بسرعة: "بالطبع، ما الاسم؟"
قال بخفوت: "كاليتسا…"
بدأت إيزابيلا تكتب ثم سألت: "كاليتسا ويف…؟"
ابتسم كايل عند سماع الاسم.
إذن كاليتسا تحاول إحياء مسيرتها التمثيلية الفاشلة… وما هي احتمالات أن تتقدم لوكالة أصبحت ملكه الآن؟
لم يستطع كايل منع نفسه من الابتسام، فقد جلب له القدر هذا الطبق الحلو من الانتقام.
قال بحزم: "ممتاز، هذا هو. أريدك أن تقبلي طلبها."
لم تكن إيزابيلا تعرف سبب ذلك، لكنها اعتقدت أنه ليس غريباً أن يحاول البعض الحصول على الامتيازات بطرق غير نزيهة.
لم تضيع وقتاً، فبمجرد أن طلب منها كايل ذلك، ضغطت على زر القبول.
قالت بحماس: "تم الأمر!"
ثم أضافت: "هل هناك شيء آخر تود أن أفعله من أجلك، كايل؟"
في داخله، راود كايل خاطر ساخر: أتُرى هل كانت ستكشف عن نفسها لو طلبتُ ذلك؟ لكنه سرعان ما أبعد الفكرة من رأسه.
قال بهدوء: "هذا كل شيء، لقد كنتِ مفيدة جداً يا إيزابيلا."
وهكذا انتهى الاجتماع.
فكرت إيزابيلا في نفسها: "كان بوسعه أن يتصل فقط…"
أما كايل، فبعد أن أنهى الجانب الإداري من صباحه، حان وقت مقابلة كاليتسا.
….
في مكان آخر، كانت جين في عطلة من عملها ولم تصدق أن ما حدث الليلة الماضية كان حقيقياً.
تقلبت في السرير كفتاة مراهقة كلما تذكرت الأمر، لكن إيلا سرعان ما اقتحمت غرفتها.
ارتبكت جين وقالت: "م-من هناك!؟"
ابتسمت إيلا بخبث وقالت: "ومن غيري تعيشين معه؟ هل اقتحمت عليكِ شيئاً مشبوهاً؟"
ردت جين بحدة: "ليس الجميع مثلكِ، يا إيلا!"
ضحكت إيلا قائلة: "هذا صحيح، أنا فريدة من نوعي! لكن دعكِ من هذا الآن…"
توقفت للحظة ثم ركزت جين نظرها عليها وسألتها بصدمة: "ماذا بحق الجحيم حدث لمعدتك!؟"
بدأت إيلا تداعب بطنها كعجوز وقالت: "أظن أنني قد أكون حاملاً…"
كانت تحاول المزاح، لكن لا شك أنها التهمت كل الطعام الذي أحضرته جين بالأمس.
هل كان من الممكن أن تأكل كل ذلك في جلسة واحدة؟
وجدت جين الجواب حين فتحت الثلاجة ورأت أنها فارغة تماماً، كأنها ابتُلعت في هاوية معدة إيلا.
سألت إيلا مازحة: "ومتى سألتقي بخطيبك إذن؟"
لكن في الحقيقة، كانت جين مترددة في تقديمه لها.
إيلا كانت أكثر جرأة وإغراءً منها، ولديها ملامح أجمل وجاذبية أكبر… ماذا لو أعجب بها أكثر منها؟
لقد حدث هذا السيناريو مع جين في مرات سابقة، لذلك ترددت وأجابت باقتضاب: "سأخبرك لاحقاً…"